افتتح وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق قسم لعناية الاطفال وقسم عناية حديثي الولادة في مستشفى رياق وكان في استقباله رئيس مجلس ادارة مستشفى رياق ونائب رئيس نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان الدكتور محمد حمد عبدالله وحضر الافتتاح رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن, والنواب غازي زعيتر, ميشال ضاهر, الوليد سكرية ابراهيم الموسوي علي المقداد وايهاب حمادة ,انور جمعة محمد القرعاوي, بكر الحجيري ,سليم عون, الوزير السابق علي حسين عبدالله المطرانان عصام درويش وجوزف معوض , جورج بوشكيان, رئيس نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سيلمان هارون,رؤوساء الاتحادات البلدية والبلديات وفعاليات ادارية واقتصادية وطبية واصحاب المستشفيات .
بعد قص الشريط التقليدي للقسمين جال الوزير جبق والدكتور عبدالله في اقسام المستشفى واستمع لشرح مفصل عن القسمين المخصصين للاطفال وحديثي الولادة ونوه بالامكانيات الطبية والتقنيات المتوفرة في هذين القسمين واكمل جولته في اقسام اخرى,معربا عن تقديرؤه لمستوى التجهيز الطبي في المستشفى التي يجب ان تاخذ حقها لا ان يعامل معها بكيدية .
وتحدث الوزير جبق عن موازنة وزارة الصحة التي يجب ان ترتفع,مشيرا إلى أن موظفي مستشفى بعلبك الحكومي لم يتقاضون رواتبهم منذ سبعة أشهر وهناك مستشفيات لم يعد بمقدورها دفع ثمن الأدوية وليس بإمكاني أن أتحمل المسؤوليات لوحدي وهناك أموال للمستشفيات مستحقة منذ العام 2018 ودفعنا جزء من الاموال وننتظر إقرار الموازنة لدفع ما تبقى .
واشار جبق الى آلية جديدة سيباشر في تنفيذها فيما يتعلق مع حقوق المستشفيات وسيتم اعطاء سلفات شهرية تتوافق مع السقف المالي لكل مستشفى بعد تقسيمه على 12 شهرا
ولفت الوزير جبق الى وجود هدر في الفواتير وببدلات العمليات وما سنقوم هو الترشيد للمستشفيات ومراقبة الفواتير ومتابعة الملفات ملف ملف ووجهت تحذير للمستشفيات بهذا الخصوص .
رئيس مجلس إدارة مستشفى رياق ونائب رئيس نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور محمد عبدالله طالب الدولة تحمل مسؤولياتها وقال رغم عدم تحمل الدولة القيام بدفع المستحقات المالية الموجبة لأصحاب المستشفيات الخاصة إلا أننا نقوم بمسؤولياتنا تجاه المرضى وسنواصل عملية الانماء الصحي في هذه المنطقة منطلقين من ضرورة واولوية تامين الحاجات الطبية والصحية لاهلنا في هذه المنطقة .
كما تحدث النائب علي المقداد عن معاناة النواب بمتابعة الملفات الصحية .