أقامت الجامعة الأنطونية - فرع النبي أيلا – البقاع عشاءها السنوي لمناسبة عيد شفيعتها "سيّدة الزروع" في باحة الجامعة, في حضور النواب جورج عقيص, أنور جمعة, سليم عون, وميشال ضاهر ممثلاً بجورج منصور, المطران عصام درويش ممثلاً بالأرشمندريت نقولا حكيم, راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوّض, راعي أبرشية بعلبك – دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة, الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة, متروبوليت زحلة وبعلبك المطران أنطونيوس الصوري ممثلاً بالأرشمندريت جورج معلوف, مدير الجامعة الأنطونية فرع النبي أيلا - البقاع الأب الدكتور ريمون هاشم, قائد فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني العقيد ديفيد بشعلاني, مدير مخابرات زحلة في الجيش اللبناني العقيد جوزف غضبان, رئيس دائرة التربية في البقاع يوسف بريدي, المدير الاداري في الجامعة الدكتور طوني رعيدي, رئيس "جمعية إنماء عنجر" جورج بوشكيان, رجال الأعمال نقولا وإيلي السروجي ونقولا القرعوني, وحشد من مدراء مصارف, ورؤساء بلديات, وأكاديميين, وراهبات ورهبان, وأصدقاء الجامعة.
افتُتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني, ثم تحدث رعيدي فرحّب بالحضور, وقال: العيد هو وقفة تأمل في ما جرى, وقد تمكنتم في فترة صغيرة أن تعاينوا النجاحات والتغيّرات التي حققتها الجامعة لتكون من خلال نجاحات أولادكم, مساحة فكرية واسعة اتساع البقاع.
أضاف: يتمحور منهاج الجامعة التكنولوجي حول البحث والابتكار والتجارب النابع من التدريس الأكاديمي, وما يدهشني اليوم أن عدداً كبيراً من طلابنا دخل سوق العمل وأصبح رائداً في التطبيقات التكنولوجية والابتكارات الإلكترونية, ناهيك عن نجاحهم في العلاج الفيزيائي وتكنولوجيا مختبرات طبّ الأسنان وعلم الرياضة.
وكانت كلمة للأب هاشم أكد فيها أن "تاريخ الجامعة الأنطونية عريق وحافل بالإنجازات الباهرة الهادفة إلى تعزيز مستواها التعليمي, فرفعت شأنها وجعلتها محطّ أنظار طالبي العلوم التخصّصية". وتابع: تعدّت مساعيها التطويريّة لتشمل حيازة شهادات الاعتماد والجودة من الوكالات العالمية, وإطلاق الاختصاصات الجديدة, وتطوير المناهج الدراسيّة لمواكبة حاجة السوق ومتطلباتها, وتأسيس مراكز للأبحاث المتخصصة وغيرها من المشاريع النهضوية التي مكّنت الجامعة من تبوّء مركز رفيع في الوسط الأكاديمي .
أضاف الأب هاشم: وإذ نعي أن الظروف الاقتصادية الراهنة قاهرة للغاية, وأن البلاد رازحة لا محالة تحت نير الفساد المالي والأخلاقي, كما أن التحدّي أمامنا كبير لنتمّم واجباتنا على أكمل وجه من دون التلفت إلى أنصاف الحلول والأساليب الملتوية, نبقى مصرّين على أسس المنافسة الشريفة والسهر على أن تبقى ممارستنا لخدمتنا نابعة من مراقبة ذاتية تتوخّى الأفضل من دون انتقاد عيوب الآخرين .
وأخيراً كانت كلمة مقتضبة للأباتي أبو جودة تلا بعدها صلاة في المناسبة.