اقام منسق تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين حفل تكريم حاشد على شرف القاضي منيف بركات الذي انتقل من موقع النائب الاستئنافي في البقاع الى الرئيس الأول في محافظة النبطية و ذلك خلال حفل أقيم في  مطعم سما شتورا بحضور  النائب الياس اسطفان , محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة, , مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي, راعي ابرشية زحلة والبقاع المارونية المطران جوزف معوض,مفتي بعلبك والهرمل بكر رفاعي ,  راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري,المطران بولس سفر,  الارشمندريت ايلي معلوف ممثلا المطران ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية الفرزل و زحلة والبقاع للروم الكاثوليك,  القاضية ريتا حرو , القاضي عماد الاتات, قائد منطقة البقاع الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم  عبدالمسيح, مدير امن الدولة في البقاع العميد نبيل الزوقي,  رئيس مفرزة زحلة القضائية العقيد محمد زاكي, النائب السابق محمد القرعاوي  ,رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط ورئيس بلدية قب الياس صلاح طالب, رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب  رئيس اتحاد بلديات شرق زحلة فواز الترشيشي,رئيس لجنة مخاتير قضاء زحلة علي يوسف  القائمقام وسام نسبيه , القائمقام رواد سلوم , القضاة الشرعيين عبد الرحمن شرقية والدكتور يونس عبد الرزاق العقيد حسين الديراني , العقيد عباس جانبين و رئيس تجمع صناعيي البقاع نقولا أبو فيصل, فراس ابو حمدان ,آمر فصيلة درك جب جنين  النقيب  انس صالح وامر فصيلة حاصبيا النقيب وائل صبري  وحشد  من المحامين و الفعاليات النقابية والضباط والمخاتير ورؤساء البلديات من البقاعين الغربي والاوسط وراشيا 

والقى سعيد ياسين كلمة قال فيها 

في هذا اليوم المبارك, نجتمع لنعبّر عن خالص الامتنان والتقدير لسعادة الريّس القاضي الفاضل منيف بركات, الذي أدى واجبه الوطني والقضائي بكل إخلاصٍ ونزاهةٍ وشجاعة خلال فترة تولّيه منصب المدعي العام في البقاع. 

وتوجه ياسين الى القاضي بركات قائلا كنت  صوت الحقّ في زمنٍ كثرت فيه التحديات, ودرعًا للضعفاء, وسندًا للحقوق, وحاميًا لأمن الوطن وكرامة أبنائه.

لم يتوانَ الريّس بركات لحظةً عن أداء واجبه, حتى في أحلك الظروف وأصعبها,
 مُتمسّكًا بمبدأ أن "العدل أساس الملك", ومؤمنًا أن القضاء هو الضامن الحقيقي للاستقرار والعدالة الاجتماعية. وقد ترك بصمةً لا تُنسى في نفوس زملائه, ومحبيه, وعموم أهالي البقاع, الذين احترموا فيه نزاهته وشجاعته.

اضاف سعيد ياسين : ريّس بركات, إن تكريمك اليوم ليس فقط تقديرًا لسنوات العطاء, بل هو وفاءٌ لرجلٍ جسّد في سلوكه ومعاملاته معنى الكلمة الصادقة, والقرار العادل, والضمير الحي. فلك منّا كل الاحترام, ومن البقاع كل الشكر, ومن الوطن كل الامتنان.

كما نسأل الله  لخلفكم سعادة مدعي عام البقاع الريّس مرسال حداد في مسيرته.

وفي حضرة هذة الوجوة الكريمة,
لا بدّ من كلمة شكرٍ لرجل خدم البقاع وأهله ولا يزال, متمسكاً بالقانون, مراعياً مصلحة المواطن تحت سقف المصلحة العامّة. 
عنيت سعادة محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة. فألف تحيّة على ما قدّمت, وكلّ الدعاء لك بالتوفيق في القادم من الأيام والأعوام.

واسمحوا لي أن أغتنم هذة الفرصة لدعوة جميع اللبنانيين للتكاتف والتوحّد خلف الدولة ومؤسساتها ودستورها.  ان صونَ بلدنا الذي يمرّ في ظروف دقيقية وحسّاسة, وفي ظلّ المتغيرات الكبرى في الشرق الأوسط, لا يكون الا بإحترام الدستور وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف, وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار ١٧٠١.
 
ولا بدّ هنا من مباركة إتفاق وقف الحرب في غزة, على أمل تطبيق خطة الرئيس ترامب بما يضمن حماية أهالي غزّة وبقائهم في أرضهم, وإعادة إعمار بلدهم, على أمل قيام دولة فلسطينية على حدود ٦٧ وفق مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز ( رحمه الله ) للسلام.
كما نبارك لسوريا الجديدة وللشعب السوري إنجاز إنتخاباته التشريعية الأولى, بعد سقوط النظام البائد, راجين من الله تعالى أن ينعم بالأمن والإستقرار على سوريا وشعبها.

وكانت كلمة للمطران جوزف معوض قال فيها : القاضي منيف بركات مستحق لهذا التكريم لإعتبارات عامة واعتبارات خاصة. فهو يخدم العدالة, وهذه الخدمة  تؤول بالفائدة على المجتمع وعلى الفرد. على المجتمع لأنها تؤدي إلى الاستقرار والسلام واحترام كرامة الآخر وحقوقه وتخدم الصالح العام والأخلاقية العامة وتساعد المواطنين ليعيشوا بشكل منتظم وطبيعي. وتعود بفائدة على الفرد المذنب لأن العدالة تردعه عن فعل الشر و تساعده ليكتشف انسانيته ويتصرف وفق هذه الإنسانية.

و كانت كلمة لمفتي زحلة و البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي اعتبر فيها أن مسيرة القاضي منيف بركات كانت مسيرة مكللة بالنزاهة و العدالة   و كان عنواناً و نصيراً للمظلومين و صلباً في إقرار الحق.
 و قال الغزاوي لقد كان القاضي بركات هدية من  البقاع و سيبقى اسمه محفورا في وجدان كل البقاعيين و كل المظلومين الذين استعادوا حقوقهم في حقبته.

وكانت كلمة للمكرم الرئيس الاول في قصر عدل النبطية القاضي منيف بركات  بإسم الوفاء أمام القضاء اقول: عندما تلقيت خبر الرحيل عن الساحة البقاعية كم تمنيت و بكل واقعية رحيل الخبر و من الخبر أخذ العبر لأنه في لحظاتٍ من العمر تجتاح اختلاجات الصدر و مضاه و لا ترتاح النفس من مشاعر متضاربة متحاربة تسكن في وجدان قاضٍ ماضٍ متى دقت الساعة في ترسيم حدود الالتباس في المشاعر المسكون في الروح و كما المجروح يكون المسعى إلى تعميم المناعة في تقديم الالتماس المرتجى لانه يرجى احتباس الدمع الساكن متى آن الأوان.
اضاف القاضي بركات  ها هنا كانت ساحة المنازلة الأتعب و الأصعب و الأرعب, سيما  و أن العمل القضائي في لبنان ليس ترفاً في المناطق الحساسة حيث يواجه مطلق قاضٍ و انا منهم ملفات معقدة منكدة قاتلة رذيلة تختزن الكثير من الهمزات و الوشوشات و التحديات و الضغوطات و التدخلات و التمنيات ايها الأحبة في اكتمال ٨ سنوات خلت لا بد من الاستذكار أنه في يوم التكريم آنذاك أطلقت وعداً فعهداً أن أكون نائباً عاماً في ضمير الناس كل الناس في البقاع أن لا أكون محصناً في قلاع موصدة الأبواب كمن يمتلك سلطان قوة ليحكم بقوة السلطان,  ان اكون منكم و لكم يداً ممدودة الى كل سائل في طلب المستطاع انما على هدي القانون كي يطلع.
حيث اترك انايا هنا و لكم في الامتثال وعداً باقون في البال و عهداً راسخون في الذاكرة .

وقدم سعيد ياسين درعا تقديرية الى المكرم الرئيس الاول منيف بركات كما قدم رئيس رابطة مخاتير زحلة وقضائها علي يوسف درعا تقديرية ايضا الى المكرم  الرئيس الاول القاضي منيف بركات .

لمشاهدة كل الصور انقر هنا