في اليوم الـ729 من حرب على غزة, أعلنت "حماس" مساء الجمعة استعدادها للدخول فوراً من خلال وسطاء في مفاوضات لمناقشة كل تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت "حماس", في بيان, إنَّها توافق على الإفراج عن كل الأسرى, أحياء وجثامين, وفق مقترح ترامب, بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل.
بدوره, أعرب ترامب عن اعتقاده أن "حماس" مستعدة للسلام وطالب إسرائيل بالتوقف عن قصف غزة.
مصر
في السياق, أعربت مصر عن تقديرها لبيان حركة "حماس" الصادر رداً على خطة الرئيس الأميركي بشأن وقف حرب غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إنَّ "بيان حماس الأخير يمثل فرصة لإحياء عملية السلام وإنهاء عقود من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ووفق البيان فإن مصر "تؤكد ضرورة إنهاء حرب غزة بما يفتح الطريق أمام تحقيق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية".
وأضاف البيان: "مصر تؤكد أنها ستبذل قصارى جهدها مع الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة".
وتابع البيان: "مصر تدعو الأطراف كافة إلى الالتزام بخطة ترامب والآليات الأممية وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".
قطر
بدورها, قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنَّ "قطر ترحب بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة".
وأضاف: "نرحب بإعلان حماس استعدادها لإطلاق كل الرهائن ضمن صيغة التبادل الواردة بالمقترح".
وتابع الأنصاري: "نؤكد دعمنا تصريحات ترامب الداعية لوقف فوري لإطلاق النار لتيسير إطلاق الرهائن", كاشفاً "أننا بدأنا العمل مع شركائنا في الوساطة بمصر بالتنسيق مع أميركا لاستكمال نقاش الخطة".
غوتيريش
بدوره, قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنَّ الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يرحب بالبيان الذي أصدرته "حماس" رداً على خطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث في بيان: "يحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع المأساوي في غزة".
ايطاليا
بدورها قالت رئيسة الوزراء الإيطالية: " أتابع باهتمام كبير التطورات في غزة وأجدد دعمي الكامل لجهود الرئيس ترامب من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط", مشددة على الأولوية للجميع الآن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
فرنسا
من جانبه, قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: "التزام حماس بخطة ترامب يجب متابعته من دون أي تأخير ولدينا الآن فرصة لتحقيق تقدم حاسم نحو السلام".