أفادت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية LARI أنّ النماذج المناخية تشير مبدئياً, مع بقاء عامل التغيّر قائمًا, إلى احتمال استمرار احتباس المطر حتى أوائل شهر كانون الأول, باستثناء إمكانية تساقط أمطار خفيفة أو رذاذ في منتصف تشرين الأول.

وأكدت المصلحة أنها ستعلن فوراً عن أي تطوّر مناخي عند حصوله, داعية المزارعين إلى أخذ مواعيد الهطولات بعين الاعتبار لما لذلك من انعكاس مباشر على الزراعات الشتوية الأساسية مثل البصل, الثوم, القمح والشعير.
وشددت LARI على أنها تتابع الأوضاع المناخية على مدار الساعة, وستعلن الحقيقة كما هي ولو خالفت التوقعات. وقال مديرها العام الدكتور ميشال أنطوان إفرام: "من يعمل بالعلم يقبل بالأخطاء, ولا يخجل من تصحيحها, فجلّ من لا يخطئ."