اعتبر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد, ان "بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداريّ بانتخاب رئيس للجمهوريّة, يعود بنا إلى جوهر "الشراكة" الوطنيّة, واعتبار دولة لبنان الكبير هي المنطلق, وهي مرجعيّة أي تطوّر وطنيّ".
وعلى خط الملف الرئاسي, يبدو ان اجتماع "اللجنة الخماسية " يوم السبت الماضي, لم يكن على مستوى تطلعات المعنيين بهذا الملف. فهو, وبحسب المعلومات, لم يخلص الى اي نتائج عملية, بل بدا وكأنه مجرد اجتماع لجوجلة ما شهدته الاشهر ال٣ الماضية من احداث, وهو لم يقتصر على الاطلاع على ما خلص اليه كل سفير بخصوص الرئاسة بعد لقاءاته بالقيادات اللبنانية, بل تناول الوضع في غزة والجنوب, واحتمال تطور الامور دراماتيكيا في لبنان.
وكشفت المعلومات ان "المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان سيزور بيروت خلال الاسبوعين المقبلين, لكنه لا يمتلك حلولا جاهزة للتطبيق, انما زيارته ستكون للحث والتحذير, بعدما بلغت الامور في البلد درجة من الخطورة غير المسبوقة".
المصدر: الديار - بولا مراد