كتبت ملاك يحيٰ
توجهت اليوم بعض الكتل النيابية للمجلس بغية التمديد للانتخابات البلدية والاختيارية, وقد نجحت الكتل المجتمعة في تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية حتى أيار 2025. وعليه يكون قد نجح الفريق المعطل بشل كافة المؤسسات في البلاد..
وعليه أكّد النائب جبران باسيل أن مشاركة التيار في الانتخابات تهدف الى منع الفراغ في البلديات, مؤكداً انهم كانوا امام خيارين انا الفراغ واما الذهاب لانتخابات لن تحصل..
وأشار النائب غسان سكاف ان تمديد الانتخابات البلدية والاختيارية تؤدي الى المزيد من التشرذم والتفكك في مؤسسات الدولة, معتبراً ان التأجيل أيضاً يزيد من مضاعفات النزوح السوري خاصةً وأن اغلب البلديات المُطالبة بعمل إحصاءات عن الوجود السوري هي بلديات منحلّة.
أما النواب التغيريين فقد حضروا الى الجلسة لـ "تسجيل موقف" فقط بحسب قولهم, معتبرين ان الجلسة غير دستورية, وقد قرروا الانسحاب من الجلسة بعد ذلك, فيما وجهوا دعوة لانتخاب رئيس, معتبرين ان انتخاب الرئيس يؤدي الى توحيد الداخل بوجه العـ-ـدوان الاسرا-ئيلي. فهل تكون حركة التغيريين اليوم عبارة عن "حردة" في ظل كثرة الثرثرة وغياب الأفعال؟
أمّا بخصوص النازحين السوريين, انتقد النائب بلال الحشيمي طريقة تعاطي الدولة مع الملف, داعياً إياها الى ضرورة تنظيم أوضاع اللاجئين, خاصةً وأن أغلبهم فرّو من بطش النظام هناك, داعياً الدولة الى إعطائهم إقامات مقابل بدل, على ان يتم ترحيل المخالفين منهم ومرتكبي الجرائم, خاصةً وان لبنان بحاجة للعمالة السورية.
أمنياً, وفي ظل الجهود التي تقوم بها القوى الامنية, تم القوى توقيف أحد الاشخاص من التابعية السورية, والذي عمد على ذبح مواطن سوري وسرقة محتوياته في منطقة الدكوانة.