علّقت بلدية الغبيري على إشكال الاوزاعي وأكدت في بيان, أنه "بفضل حكمة العقلاء في حركة امل وبلدية الغبيري تداركنا الانجرار وراء فتنة."
و أشارت أنها بدأت بمشروع ترتيب وسطية طريق عام الاوزاعي ضمن نطاقها البلدي. المرحلة الأولى تمتد من اخشاب ياسين الى نهاية النطاق البلدي عند مفرق الميكانيك. علماً انه ومنذ بدء الأعمال جرى التواصل مع مسؤول مكتب البلديات في حركة امل وإبلاغه بطبيعة الأعمال والتنسيق معه في حال وجود أي لوحات وصور حزبية داخل الوسطية, وكان القرار بالتعاون بذلك كما جرى سابقا في أماكن أخرى. الا انه وطوال هذه المدة كان العمال وشرطة البلدية يُجابهون من قبل بعض الموتورين بعدد من الاشكالات بغية جرنا الى وقف تنفيذ المشروع.
و أكد أنه لم يكن على أي من الاطارين أي صورة لدولة الرئيس نبيه بري .كما سبق ذلك, إبلاغ الأخ مسؤول العمل البلدي بنية البلدية إزالة هاتين القاعدين وغيرها من العوائق والحواجز الاسمنتية تنفيذا لمشروع التجميل. ما لم يكن في الحسبان وقع, اذ عمد أشخاص الى تصوير صورة لدولة الرئيس بري مرماة داخل الوسطية, ونشرها على وسائل التواصل متهمين عمال الاشغال في بلدية الغبيري بإزالة الصورة. تلا ذلك سيل من الاتصالات حول مخاطر ما جرى وبدأت تتوسع دائرة الاتهام حتى كدنا نشعر ان "معركة الصورة" بدأت وقد تتحول إلى فتنة".
ولفتت البلدية الى انه "لم يكن هناك أي صورة لدولة الرئيس نبيه بري او لشهداء الحركة على القاعدة الحديدية بحسب افادة كافة العاملين في البلدية, وأيضا شهادة مسؤولين في حركة امل أكدوا ذلك ولم يُثبت لهم ولنا عكس ذلك", مشيرة الى ان "طبيعة الأعمال كانت بمعرفة مسؤول مكتب البلديات, وأرشيف الصور في بلدية الغبيري طوال تنفيذ الاعمال خلال الشهرين الماضيين لم يُثبت عكس ذلك, ولم يؤكد أي من أبناء المنطقة رؤية عمال البلدية يقومون بنزع أي صور خلال عملهم.