أثار التحالف بين حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر في انتخابات نقابة المهندسين استغراب المتابعين لا سيّما أنه يأتي بعد اعتماد قادة التيار لسقف مرتفع في خطابهم عن العلاقة مع الحزب.
وتوضح مصادر قريبة من حارة حريك أن "مصلحة حزب الله كانت تقتضي إسقاط مرشح حزب القوات اللبنانية وبالتالي تقاطع ذلك مع مصلحة التيار الوطني الحر بإيصال مرشحه, فجاء التحالف الموضعي في هذه الإنتخابات بمعزل عن أي موقف آخر".
وتلفت المصادر إلى أن "هذا التحالف الذي شهدته انتخابات المهندسين يتوافق مع ما قاله مسؤولين كبار في التيار بأن التفاهم بين الحزب والتيار انتهى وبات التحالف بينهما "عا القطعة" وهو عنوان المرحلة المستقبلية على كافة الأصعدة من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب إلى النقابات والإنتخابات على أنواعها".
وجاء هذا التحالف رغم الإستفسارات الكثيرة التي تلقّاها الحزب نتيجة مواقف رئيس التيار جبران باسيل, حيث برّر الحزب أمام المراجعين, أن "التحالف الموضعي هو مصلحة للحزب أولاً وهكذا ستكون الأمور في المستقبل".