ضمن إطار متابعة قوى الأمن الداخلي لموضوع حماية البيئة وضبط مخالفات قانون الصيد البرّي, وفي أثناء قيام دوريّة من فصيلة البترون في وحدة الدّرك الإقليمي بمهامها, اشتبهت بآليّة فان نوع "هيونداي" لون أبيض على متنها:
ي. ع. (من مواليد عام 1969, لبناني)
ف. ك. (من مواليد عام 1983, سوري)
بتفتيشهما والـ "فان", عُثِرَ على طائر "عُقاب إمبراطوري شرقي", مقيّد السّاقين في داخل صندوق كرتوني, إضافةً إلى شبلَي أسد في قفصَيْن خشبيَّيْن, وأعداد كبيرة من "الحساسين البرية" -كلّها محظَّر بيعها محلّيّاً ودوليًّا- و"طيور حمام", و"طيور الكناري" والـ "راماج" و"طيور الجنّة", موضوعة في أقفاص.
جرى التحقيق مع السّائق (ي. ع.), ومالك طيور الزينة (م. ج. من مواليد 1976, سوري) والشخص الذي كان سيشتري الطيور (ا. خ. من مواليد عام 1971, لبناني).
وبحضور مندوبين وممثّلين عن جمعيات بيئية في لبنان ووزارة الزراعة, تم إطلاق طيور "الحساسين البرية" -بلغ عددها/350/ "حسّون"- في إحدى المحميّات الجبلية, وتسليم الشّبلَيْن وطائر "العقاب" إلى جمعيتين لتُعنيا بهما. أمّا بالنّسبة لطيور الزّينة, وعددها /1350/ طيرًا, فقد أعيدت إلى مالكها (م. ج).
تُرِكَ المذكورون لقاء سندات إقامة, بناءً على إشارة القضاء المختص".