أشارت مصلحة الابحاث الزراعية الى انه مع بداية فصل الخريف، من الطبيعي هطول أمطار متفرقة ومن الطبيعي تعرض لبنان للمنخفضات، رافضةً تضخيم الامور لأنه يتسبب بالذعر ويتبين لاحقاً عدم حدوثه وتبدأ التفسيرات لتبريره.
وقالت المصلحة: "الدولة مسؤولة عن عدم لجم كل من يهول بالاحوال الجوية مهما كان.
وهي مسؤولة عن تنظيف القنوات والمجاري .
كما أن المواطن هو المسؤول الأول عن رمي النفايات في المجاري والسواقي والانهر.
فالمسؤولية تقع على الجميع…
واذا كل منخفض يأتي، سيتم التهويل له، فهذا عمل غير مسؤول ، لأن لبنان يتعرض لعدة منخفضات ولا داعي لتضخيم الامور وللتهويل ولاستعمال عبارات خارج القاموس المستعمل للأحوال الجوية لإظهار مهارة المتحدث!!!
لدينا ٦ أشهر من التهويل ومن بعده تبرير عدم المصداقية.
لاعتماد نشرة مديرية الارصاد في مطار بيروت وأي مصدر رسمي دون غيرها وعلى الدولة ايقاف كل المصادر الاخرى الغير الرسمية.
يبدو أن الظهور الاعلامي طغى على العلم وعلى المصداقية إنما الناس هي الحكم."