الرأي:
انطلقت اليوم امتحانات الشهادة المتوسطة وتستمر ليومين على أن تنتهي الإثنين في 27 الجاري, فيما تنطلق امتحانات الشهادة الثانوية الأربعاء المقبل وتنتهي في 2 تموز.
ويتقدّم لامتحانات الشهادة المتوسطة نحو 62 ألف تلميذ وتلميذة, ولامتحانات الثانوية 43 الفاً, ويشارك في عمليات المراقبة نحو 12 ألف أستاذ بعدما حسمت رابطات التعليم الرسمي عدم مقاطعة الامتحانات وعمليات التصحيح.
وقد بادرت وزارة التربية للاستعانة بمعلمي القطاع الخاص وبالمستعان بهم تحسباً لأي نقص في أعداد المراقبين أو مقاطعة, واستندت في ذلك إلى المرسوم رقم 9189 الذي صدر في 18 أيار 2022 ويسمح بالاستعانة بأساتذة الخاص في الامتحانات الرسمية, علماً أن العدد لا يتجاوز الألف أستاذ من الخاص, وهي المرة الأولى التي يتقدمون فيها إلى المراقبة بينما يشاركون في تصحيح المسابقات منذ عقود ولديهم ممثلين في لجان مواد الامتحانات ومقررين.
وفي الترتيبات للامتحانات أيضاً, جرت مراعاة التوزيع الجغرافي للأساتذة نسبة لأماكن سكنهم, وذلك للتخفيف من كلفة النقل, حيث جرى وضعهم في مراكز غير بعيدة, كما تم اختيار مئات المراكز بطريقة مناسبة لا تصعب من وصول التلامذة والمعلمين إليها.
وفي هذا السياق, أبدى طلاب استياءهم من العتمة في الغرف التي يتم تقديم الامتحانات فيها, وذلك بسبب حالة الطقس العاصف و الماطر والضباب الكثيف الذي ترافق مع إنقطاع التيار الكهربائي.
وعبّر الأهالي عن خوفهم من أن يؤثّر هذا الواقع على تركيز أبنائهم وآدائهم, ويدعون الجهات التربوية المعنية لمعالجة الأمر بالسرعة الممكنة.