الرأي:
تشكو ميريفون مورايس (37 عاما) لأمها من أنها لا تزال عزباء ولا تجد أحدا ترقص معه، فوجدت أمها الحل وهي أن تعرّفها على دمية. وصنعت أم ميريفون لابنتها دمية على شكل رجل وأعطته اسم: مارسيلو.
وقالت الابنة إنها “وقعت في حب الدمية، وشعرت برومانسية جارفة”.
وبعد مرور أشهر قليلة، وجدت ميريفون، وهي سيدة تعيش في البرازيل، نفسها “حاملا”، كما تقول، ويبدو أن الأمر كان عبارة عن طرفة بعيدة كل البعد عن الواقع، لكن السيدة البرازيلية أصرت عيها.
وزعمت أنه نتيجة لعدم “رغبتهما” في الإنجاب خارج الزواج، “قرر الاثنان” الاقتران وتنظيم حفل زفاف حضره 250 شخصا، دون أن توضح كيف لدمية جامدة أن تقرر مثل البشر.
والغريب في القصة، أن ميريفون أنجبت مولودا، في عملية حضرها أطباء وممرضون، وظهرت في صورة وهي تحمل المولود الذي كان في حقيقة الأمر دمية.
وذكرت السيدة البرازيلية أن الولادة كانت “خالية من الألم”، مما يشي أنه لم تكن هناك ولادة حقيقية.
وتؤكد ميريفون أنها تعيش بسعادة مع العائلة الجديدة، لكن ما ينغص عليها أنها تكافح من أجل دفع الفواتير باعتبارها المعيل الوحيد للأسرة. وأن الحياة مع مارسيلو رائعة، فهو “لا يجادل ويفهمني فقط”.
وتابعت، “لديه الكثير من الصفات الرائعة ولكن الجانب السلبي الوحيد هو أنه كسول”.
