لفتت اللجنة الفاعلة, الممثلة برئيستها الأستاذة نسرين شاهين, الى أنه "بعد دعوة وزير التربية عباس الحلبي الروابط ولجان أساتذة الملاك والمتعاقدين للاجتماع معه في وزارة التربية غداً الجمعة والبحث في آلية العودة الى المدارس صباح الاثنين 10 كانون الثاني 2022, يهم اللجنة ان تشكر جهود وزير التربية في البحث عن حلول لإنقاذ العام الدراسي وكذلك لمحاولته تخطي الأزمة بما هو متاح والوقوف عند حقوق الأساتذة".
وأكدت في بيان, "أنها على علم مسبق بأن الحقوق لن تدخل حيز التنفيذ خلال هذا الاجتماع, وانقاذ العام الدراسي بأقل الخسائر لا يكون بخسارة الاساتذة كرامتهم وقوت يوم أولادهم, ولا بتحملهم وحدهم أعباء الأزمة الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي يعيشها وطننا الحبيب".
وتابعت "لذا, تؤكد اللجنة الفاعلة حضورها الاجتماع كمصافحة لمبادرته الحسنة, مع قرارها المسبق بعدم العودة الى المدارس يوم الاثنين, لأن التضحيات باتت أكبر من قدرة الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم على تقديمها, وهم باتوا في مرحلة البحث عن بصيص أمل في أي فرصة عمل تؤمن لهم القليل الذي يعيل عائلاتهم ويجنبهم الموت جوعاً ومرضاً وعوزاً".
ودعت اللجنة وزير التربية الى وقوفه الى جانب الاساتذة الذين باتوا الحلقة الأضعف في لبنان عبر طلبه من الحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه القطاع التعليمي وتلاميذ الفقراء والأساتذة المعدومين أو وضع استقالته على طاولة هذه السلطة الفاشلة ليتحملوا تبعات قراراتهم العشوائية, واللامسوؤلية التي اظهروها تجاه القطاع التعليمي, لأن وعوده لا تطبع الأموال وجهوده لا تشرع القوانين واقراره بالحقوق لا يوقع المراسيم. فالعام الدراسي ليس مجرد أيام وحسب ولا عمل وحسب بل مستقبل جيل بأكمله.
وختمت, "من جهتنا كأساتذة قرارنا اتخذناه مرغمين وهو اما الحصول على حقوقنا واما ان الله غني عن رسالة باتت وسام ذل على صدر الاستاذ في لبنان… اللهم قد بلغنا".