تبين بعد الاستقصاء إن ما تم التروييج والإعلان عن فضيحة وأمن وصحة اللبنانيين في خطر من جراء ما قيل زيت للأعلاف الحيوانية ويستعمله اللبنانيين في غذائهم لم يكن سوى فرقعة إعلامية وفبركة من نسج الخيال.
فقد أكد مصدر معني بأن الحكاية والرواية الإعل مية الصحيحة هي مداهمة مستودع زيت في منطقة الصويري في البقاع الغربي وتم ضبط كمية من الزيوت وبعد فحصها تبين وجود تزوير في الغلافات ومحتوى المواصفات المدونة ولكن الفحوصات لم تشر أبدا إلى عدم صلاحية استهلاكهم ولكن النيابة العامة الاستئنافية في البقاع اتخذت قرارا صارما بالتلف وختمت المستودع بالشمع الأحمر ولا يزال مقفلا حتى اليوم.
وشدد المصدر المعني إن ما أشير عن اتصال وضغوط سياسية لم يحصل بتاتا ونتمنى التروي وقول الحقيقة وعدم تحميل القضاء ما لا يحمله وخصوصا إذا كان عاريا عن الصحة