اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "لم أتوقف يوماً عن محاولة احداث اختراق في الجدار الحكومي. لقد طرحت 3 مبادرات للحل, والآن بعدما حصل الذي حصل حول الرسالة الرئاسية والرد عليها, لا بد من ان نجرّب ان نقوم بشيء ما يغلب منطق التفاهم, فالبلد كما ترون يسلك مسار الغرق, ولا نستطيع امام هذا الوضع ان نبقى مكتوفي الايدي ونستسلم لهذا الامر الواقع أو نستسلم للتعطيل".
وشدد لـ"الجمهورية", "على انّ المدى الحرج الذي بلغه البلد بات يتطلب حلاً عاجلاً, وامامنا الآن فرصة لا بد ان نتحيّنها لإيجاد حل وتفاهم يُفضي سريعاً الى تشكيل حكومة انقاذية".
وأضاف, "هذه الفرصة أخشى انها الاخيرة, سقفها الاعلى اسبوعان على الاكثر, اي ان علينا ان نجد حلاً وتفاهماً خلال هذين الاسبوعين, والّا فإننا كلما تأخرنا ستصبح الامور والحلول أكثر صعوبة وتعقيداً".
ولم يخف بري امام "النهار" قوله ان مسألة اعادة النظر في تفسير بعض بنود الدستور مطروحة, "ولكن الاكيد ان الوقت اليوم ليس مناسباً أبداً لهكذا طرح ذلك ان فتح هذا الباب من شأنه ان يستدرج الامور الى أماكن اخرى لا وضوح بعد او توافق على مقاربتها".