اشار رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي الى وجود اكثر من 20 حاوية محملين بالانتاج الزراعي الغذائي اللبناني في ميناء جدة في المملكة العربية السعودية ,كانت قد شحنت من لبنان قبل قرار وقف الاستيراد الزراعي السعودي ,وترفض السلطات المعنية ادخالهم وخيرت اصحابهم ما بين اتلافهم او ارجاعهم الى لبنان دون اي مهل زمنية .
ولفت الترشيشي الى ان الحاويات محملة بزيتون وكبيس وزيت ومكسرات ومصدريهم لهم سنوات طويلة على خط التصدير وباع طويل على خط التجارة مع المملكة العربية السعودية والاهم ان هذه السلع مخصصة للتصدير لصالح شركات سعودية وتحمل غلافات ولوغو باسم هذه الشركات المستوردة ولانعرف لماذا هذا التشدد في ظل اجراءات لبنانية على المعابر الحدودية تصل الى حد التنكيل بالانتاج المصدر من خلال التفتيش الذي يؤخر مسار التصدير وحجز الشاحنة لاكثر من يوم على المرفأ ويتم تفتيش كل السلع المصدرة تفتيشا دقيقا واعادة تعبئتها من جديد .
وقال الترشيشي كل شاحنة تخضع للتفتيش والتدقيق من قبل السكانر الذي بدأ العمل به عند مرفأ بيروت ولكن بعد السكانر يعاد اخضاع كل شاحنة الى التفتيش اليدوي,مما يؤدي الى تاخير مسار تصدير الشاحنات الزراعية ويمكن ان نطلق على هذه الاجراءات وصف التنكيل وهو يوازي بخطورته القرار السعودي لانه يطال كل مسارات وخطوط التصدير التي تتاخر اليوم بفعل هذه الاجراءات ونحن نشدد على تجهيز المعابر بفرق لها خبرة في مجال الكشف حتى لاتتاخر حركة التصدير والوصول إلى البواخر في الوقت المحدد .
واشار الترشيشي الى ان "وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي ووزير الزراعة عباس مرتضى يقومان بجهود كبيرة ولا يوفران أي فرصة لمساعدة المزارعين في هذه المحنة,
وناشد الترشيشي الجانب السعودي باعادة النظر بخصوص قرار وقف الاستيراد وادخال الحاويات الموجودة في ميناء جدة والسماح لنا بالمرور ترانزيت الى الأسواق الأخرى لاسيما ان القطاع الزراعي والمصدير اللبناني ضحية لما حصل ولاعلاقة لهم بالتهريب لا من قريب ولا من بعيد .