توقع رئيس تجمع صناعيي البقاع نقولا ابو فيصل بناء على معطيات واردة اليه, ان تكون عيدية لبنان في عيد الفطر رفع الحظر السعودي عن المنتجات البنانية.
واعتبر ابو فيصل ان "لبنان يجلد نفسه عبر المعابر الحدودية, اذ يعيش المزارعون, بسبب عدم ضبط المعابر, حسرة حقيقية مع رؤية تلف ورمي مواسمهم بعد قرار الحظر الذي امتد ليطال الصناعات الغذائية, مع الخوف كل الخوف ان يتم التدرج فيه نحو صناعات اخرى".
وقال : "في الواقع, لبنان لم يرحم نفسه, فرغم تسريب عدد من الفيديوهات وحصول حوادث متعددة تؤكد تهريب المخدرات الى الخارج, لم يكن هناك قرارات حازمة من الدولة, وها نحن اليوم ندفع الثمن. فكل البضاعة اللبنانية على الحدود يتم ارجاعها الى لبنان او تحويلها الى اسواق اخرى. وبالتالي ادّى اهمال الدولة الى تعميم الفوضى, فأضحى المزارع "الآدمي" يدفع فاتورة "الأزعر"".
واكد ابو فيصل "انه لا يمكن للمصطادين في الماء العكر ادراج قرارات المملكة العربية السعودية في اطار تنفيذ حصار اقتصادي ومالي على لبنان", كاشفاً عن وجود تواصل مع جهات سعودية معنية ومع السفارة اللبنانية في السعودية حيث هناك تأكيدات عن نيّة للعودة عن قرار الحظر مع عيد الفطر.
واكد ابو فيصل على "اهمية الجهود التي يقوم بها الجانب اللبناني لا سيما وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي الذي زار الحدود, مع وجود وعود لتركيب عدد من اجهزة السكانر الاثنين المقبل في المرفأ".
وفي رد على سؤال عن الحاجة الى اشهر لإجراء مناقصات من اجل تركيب السكانر, اكد ابو فيصل ان "وضع المزارعين والصناعيين والبلد ككل لا يحتمل البطء في أي مجال, والدولة اللبنانية اعلنت جهوزيتها ورغبتها لإستقبال هبات من أي جهة لبنانية او خارجية".
ورأى ابو فيصل ان "لبنان ليس متروكاً لقدره, وربما يكون الاخوان العرب اكثر رحمة وشفقة ومحبة لشعب لبنان من حكامه".