اعاد اهالي طلاب ثانوية مارروكز - حوش حالا التاكيد على رفضهم الزيادة المالية التي اقرتها ادارة الثانوية مؤكدين في احتجاج هو الثاني في اقل من اسبوعين على حقهم في الحسم نظرا لمتطلبات الدراسة عن بعد والتي ساهمت بتخفيض الاكلاف المالية عن كاهل المدارس ورفعت الاكلاف على عاتق الاهالي .
امام بوابة ادارة المدرسة تجمع الاهالي وابناؤهم من الطلاب مؤكدين بان الادارة اقرت زيادة 300 الف ليرة على كل طالب وارفقت الزيادة باعلان حسم مالي 200 الف عن كل طالب في حال تم تسديد القسط المدرسي قبل نهاية ايار,علما ان هذه المهلة التي حددت في نهاية شهر ايار غير مجدية,بحسب ما اشارت زينب عقيل التي تحدثت باسم اهالي الطلاب مؤكدة بان موظفي القطاع العام والاسلاك العسكرية يقبضون البدلات المالية عن المنح الدراسية بفترة تتجاوز تاريخ ما حددته الادارة علما ان حقنا بالحسم ثابت ونرفض هذه المعادلة التي اقرتها الادارة ,لانه نحن كنا نطالب بحسم من جراء انخفاض الاكلاف التعليمية على المدرسة وفي نفس الوقت ارتفعت على كاهل الاهالي من جراء التعليم عن بعد .
ورفضت زينب عقيل وضع الاهالي في مواجهة مع الاساتذة فحقهم عند الادارة وواجبات المدرسة تجاه صندوق التعاضد والضمان الاجتماعي ليست واجبات مستجدة انما واجبات قديمة وليست طارئة .
كما تحدثت سلوى رميلي باسم الأهالي مؤكدة بان الوجع كبير وكنا ننتظر الرحمة من الادارة والحسم وليست الزيادة التي لن ندفعها ابدا مع حقنا في الحسم .
ورفض الاهالي اعادة الطلاب الى التعليم المدمج من جراء الصعوبات من جراء وباء الكورونا وشح البنزين وعدم وجود وسيلة نقل لايام محدودة .