قدمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب والتدريب بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجموعة من المعدات الزراعية للجمعية التعاونية العامة في اليمونة وتضمن المعدات ثلاث فرامات خشب, خمسة جرارات زراعية, 2000 زجاجة سعة 1 لتر, 88 برميل و 100 سكين.
تأتي هذه الخدمات المجتمعية ضمن مشروع "دعم المجتمعات الأكثر عرضة لمواجهة تبعات الأزمة الإقتصادية في لبنان " الذي يهدف الى دعم المزارعين في 39 قرية ضمن محافظة بعلبك الهرمل.
مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس أعرب عن فخره بثمرة الجهود التي تضافرت لانتاج خل التفاح في اليمونة والتي ختمت بتقديم مجموعة معدات وآلات زراعية لتطوير عمل التعاونية.
وقال: " نحن كجمعية نقف الى جانبكم ونقدم لكم الدعم ولكن الجهد الاساسي مطلوب منكم, من خلال تعاونكم مع بعضكم البعض, وقابليتكم للتطوير اضافة لإقامة علاقات من اجل تسويق وتصدير انتاجاتكم".
وأضاف: "هناك توجه من المنظمات الدولية لدعم الانتاج الزراعي المحلي لذا هي فرصتكم الذهبية للاستفادة من الوضع الحالي, وبعد نجاح هذه التجربة من المهم أن تقوم الخطوات القادمة على وضع أهداف أكبر وخطة تسويق ناجحة".
من جهته شكر رئيس بلدية اليمونة طلال شريف الجمعية على ما تقوم به من مشاريع تنموية في بلدة اليمونة, وعدد المشاريع التي نفذتها الجمعية في البلدة من أقنية للري وتجهيز مكب للنفايات وشاحنة نقل ومستوعبات للنفايات, كما قدم من جهته تسهيلات للتعاونية للقيام بعملها بشكل رسمي.
كما شكر رئيس التعاونية محمد حسين شريف الجمعية على مساهتمها في إعادة تنشيط التعاونية, وإطلاق خل منتج محلياً على ان يتبعه انتاجات أخرى.