كشفت مصادر نيابية لـ"اللواء" عن أن "ما طرحه نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي, ينطلق من قناعة أن الطريق المسدود تجاوز البحث بالحكومة, إلى إعادة ترتيب الوقائع السياسية انطلاقاً من مرحلة انتقالية, تقضي من بين ما تقضي, باجراء انتخابات جديدة, تسبق انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون, وتشكيل مجلس ينتخب رئيس جمهورية جديداً, وإعادة تكوين السلطة, بعد إخراج الأكثرية النيابية من يد النائب جبران باسيل, الذي يُشكّل عقبة امام أي خطوة توافقية في البلاد", حسب هذه المصادر.
وكان الفرزلي قد ادلى بتصريح قال فيه "على قيادة الجيش أن ترسل رئيس الجمهورية إلى البيت" ولم يكتفِ الفرزلي بالمنصّات الإعلامية لإيصال رسالته, بل توجه في اليوم التالي إلى المؤسسة الدستورية الأم, ليدعو تحت قبّة البرلمان الجيش مجددًا لتسلّم السلطة, وإن خفّف من حدّة بعض العبارات, وحصر مهمة الجيش بتهيئة الأجواء في المستقبل لإجراء الإنتخابات, وبذلك يُكسب دعوته صبغة الشرعيّة, وهو الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس, وفي اختياره المجلس النيابي لتأكيد طرحه أكثر من دلالة ورسالة, وصلت إلى حيث أراد.