لستُ أعرف من قتل جو بجاني. لستُ أتّهم. ولكن من مسؤوليّة الدولة أن تعلم وتعلن. لم تصل التحقيقات حتى الآن الى أيّ تقدّم, أي أنّ الأمل بكشف الفاعلين ضئيل.
ويعني ذلك أنّ جريمة قتل جو بجاني تملك طابعاً سياسيّاً, لأنّ مثل هذه الجرائم هي وحدها ال تي لا تُكشَف. علماً أنّ هكذا جريمة لا يمكن أن ترتكبها إلا مجموعة منظّمة مؤلفة من فرقٍ صغيرة تتوزّع المهام في ما بينها, وقد لا يعرف أعضاؤها بعضهم.
ولكن, هل من في موقع المسؤوليّة في لبنان يأبهون فعلاً لمعرفة هويّة الذين قتلوا جو؟
هل تأثّر هؤلاء حين شاهدوا زوجته مساء أمس, في برنامج "صار الوقت"؟
هل يقدّرون حجم المعاناة التي تعيشها هذه السيّدة مع عائلتها؟
هذه المرأة التي حبست دموعها وتحدثت بهدوءٍ ومنطق تستحقّ منّا جميعاً أن نحمل قضيّتها, وقضيّة طفلتَيها, ونواصل التذكير بقضيّة جو, علّ الحقيقة تظهر.
تحيّة احترام الى نايلة بجاني. مشاعرنا معها, وصلاتنا لطفلتيها
المصدر -MTV