في شهر رمضان من كل عام, يحرص نادي النهضة برالياس على تكثيف العمل الصالح وخدماته الذي يقدمها للمتعففين الغير قادرين, إدراكا منه بأن رمضان هو شهر الخير والجود والكرم, وأنه شهر يزيد فيه العطاء, وتكون فيه النفوس سخية أكثر من غيره.
وقد تعددت مسارات العمل الصالح وتنوعت عطاءات النادي في هذا العام وفي الأعوام السابقة, بصورة توضح قدرتها- بفضل الله تعالى- على الانتشار والعطاء, وعلى الحرص على إدخال السرور والبهجة على أبناء مجتمعنا لاسيما من غير القادرين, بحيث لم يقتصر "العطاء" على "سلة الخير" بمفهومها ومقدارها البسيط, وإنما تنوعت المسارات وازدادت كمًّا وكيفًّا, فجاءت هذه "المبادرة" تجسيدا لمعاني الرحمة والتكافل والأخوة والترابط, تلك المعاني التي ينبغي أن تسود وتتجذر في المجتمع, وخاصة في رمضان.
ان لمبادرة نادي النهضة أبعاد متعددة ومتميزة, تأخذ في اعتبارها حاجات الإنسان الروحية والمعنوية والمادية, وتهدف للارتقاء بالإنسان فكرا وجسدا.
الهدفان اللذان لا طالما يسعى ناديينا الى تحقيقهما خصوصا في شهر رمضان والتي تتلخص بالمبادرات المادية والدعوة الى عمل الخير أمران مترابطان, لا يُغني أحدهما عن الآخر, أي أن الدعوة التطبيقية لا تنفصل عن الدعوة القولية, والدعوة القولية لا تغني عن التطبيقية.
وهذا هو منهج ناديينا في أصله وأساسه وفي تميُّزه وتفرُّده في عمل الخير.
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر وجوه العمل الصالح وجعل تبرعاتكم في ميزان حسناتكم.
كل عام والامة العربية والاسلامية بألف خير,,,