تتوجه مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في تل عمارة من المزارعين أصحاب بساتين اللوز بضرورة العمل على تدفئة الهواء بواسطة الدواليب (علماً أنها مضرة بالبيئة) أو ببالات التبن وضعها بين الاشجار وعلى حافة البستان من الناحية الشمالية والشمالية الغربية وإحضار ميزان حرارة ومراقبة حرارة الجو, عندما تصل الى درجة واحدة يتوجب اشعال النيران بالدواليب والبالات وذلك ليلة الجمعة وخاصة ليالي السبت والاحد .
ووزعت النشرة الجوية للمصلحة الارشادات المطلوب اتباعها على الشكل التالي
-لا ارشادات بالنسبة للرياح لأن الطقس ليس عاصفاً
- لا ارشادات لكثافة الثلوج لأن الطقس ليس عاصفاً ومثلجاً بكثافة
-ارشادات بالنسبة الى احتمال تشكل سيول يومي الجمعة ٢/١٩ والاثنين ٢/٢٢ نتيجة ذوبان الثلوج تحت تأثير المطر
-ارشادات للوقاية من الصقيع, وضع مانع التجمد في مشعاع السيارات , تغطية قساطل المياه على أسطح المنازل خاصة ليلة السبت ٢/٢٠, وضع مانع التجمد في مشعاع الجرارات الزراعية ومضخات المياه في سهل البقاع, تدفئة مزارع الدواجن ليلاً, تدفئة البيوت البلاستيكية ليلاً في البقاع والقاع وعلى ارتفاع ٦٠٠ متر خاصة ليلة السبت ٢/٢٠ مع ضرورة استعمال ميزان للحرارة ومراقبة الحرارة لكي لا تصل الى ما دون الصفر.وتحضير الملح للجليد ورشه على الطرقات الرئيسية والداخلية .
وتوجه رئيس مجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمة الزراعية الدكتور ميشال افرام من القراء والمواطنين الاعزاء أن يحكموا بتجرد بعد عرض المعطيات المناخية: أحوال الطقس, سرعة الرياح التي لم تتخطى ٥٠ كلم/ساعة , كمية المتساقطات التي لم تتجاوز ١٠٠ ملم/ ٤٨ ساعة, درجات الحرارة التي لم تتجاوز ٥ تحت الصفر على ارتفاع ١٢٠٠ متر خلال ٤٨ ساعة, الفترة الزمنية للمنخفض ٢٤ الى ٣٠ ساعة, طقس الخميس المستقر والدافئ بدل أن يكون عاصفاً كما أشار البعض, إنتهاء المنخفض منتصف ليل الاربعاء - الخميس بدل استمراره الى الاحد كما أشار البعض,.....
احكموا بأنفسكم, هل هذه عاصفة ثلجية لم تشهدوا مثلها من قبل منذ سنوات ؟ أم أنها منخفض جوي شهدنا مثله من أربع سنوات؟
مع احترامي وتقديري
كما توجهت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية من شركة كهرباء زحلة بجميع موظفيها ورئيسها المهندس أسعد نكد لقيامهم بأعمال تصليح الكهرباء في حرم محطة تل عمارة في منتصف ليل الاربعاء -الخميس وتحت الثلوج الكثيفة.
لم يكترثوا للصقيع أو للثلوج أو لمنتصف الليل.
هكذا تكون المؤسسات الناجحة.
ولو أن جميع مؤسسات الدولة تعمل بهذه الروحية لكنا بألف خير.