لايزال الهاجس الامني يقض مضاجع البقاعيين وخصوصا في منطقة قضاء زحلة التي تعاني من عدة عمليات سلب واعتداءات وتشليح يتعرض لها ابناؤها حتى في عز الظهر .
يتفائل البقاعيين ببعض الاجراءات الامنية والعسكرية التي ارتفعت وتيرتها في الفترة الاخيرة ولكن المطلوب اكثر في ظل ارتفاع حدة الاعمال المخلة بالامن ويرفضون في نفس الوقت تبرير الواقع الاقتصادي ,فمن يقوم بعمليات التشليح والسب يمتلك جهوزية لوجستية من سيارات واسلحة تفوق قيمتها عشرات الملايين من الليرات وعمليات السلب لايقوم بها جائعون انما مطلوبين للقضاء وللامن ويملكون حرية التحرك بسلام .
امام هذا الواقع تتحضر بعض الفعاليات البقاعية الى اطلاق نداء واستغاثة باتجاه النواب الحاليين لمساعدة الاهالي في ايجاد تصور مشترك للحد من هذه الاعمال المخلة بالامن وللحفاظ على ارزاقهم وممتلكاتهم وحياتهم وسيتم بحث مع النواب او من يتلقف مبادرتهم سبل تعزيز التواصل مع كافة الاجهزة العسكرية والامنية والقضائية وهنا ينوهون بدور النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات الذي يعتبر صمام الامان ونبراس للحق والعدالة في هذه المنطقة من خلال تشدده في الاجراءات القضائية المتبعة وهم يطالبون بتطوير الواقع الاداري والبشري للضابطة العدلية ومسؤولي التحقيق في كل المراكز الامنية والتحقيق على طول لبنان وخصوصا البقاع.