تساءل الوزير والنائب السابق إيلي ماروني في حديث إعلامي لصحيفة البلاد عن نوعية المسؤولين الذين يديرون الشؤون اللبنانية إذ كيف يتركون البلد دون حكومة والحجة الحصص في وقت يزداد يوميآ عدد الوفيات والإصابات بوباء كورونا ويزداد الفقر. نتيجة توقف الأعمال وسرقة أموال الشعب وفي وقت نهبت السياسة المالية جنى عمر المواطنين . وسأل : ماذا يريدون بعد ؟ ألم يشبعوا من جرفنا وقتلنا وتهجيرنا وألم يرتووا من دموع اللبنانيين على حياتهم الضائعة ؟. وقال دمروا ثورة شعب أشبعوه خيبات وشلوا قوى عديدة تحمل هم الوطن والمواطن وتطرح التغيير وإعتبر أن إستمرار هذا الوضع سيمحو وطن وشعب . وسأل لماذا لا يترفعون. ويتجردون عن مصالحهم ويؤلفون حكومة من الأكفاء المستقلين تخوض مغامرة إنقاذ ما تبقى وتشرف على إنتخابات نيابية نزيهة حبذا لو يستريحون ولا يترشحون فيها لفتح المجال أمام قيادات جديدة يكون هدفها تغيير الواقع الميؤوس من خلال إنبثاق السلطات كلها . وختم ماروني طبعآ نحن نحلم بذلك مع هكذا سلطة لكن الأمل بهبة واحدة من كل شرفاء هذا الوطن وتضافر الجهود وتعاونها لخلق هذا التغيير . ووجه نداءً إلى أهل السلطة : فكروا عبر ضمائركم وقلوبكم ولا تلتفتوا إلى مصالحكم فربما يسامحكم الرب والشعب والتاريخ .