آصدرت بلدية علي النهري بيانا أوضحت كامل تفاصيل ما حصل امام ثانوية المبرات في علي النهري وجاء في بيان البلدية :بعدما تناولت بعض وسائل التواصل ما حصل اليوم مع مدارس المبرات في علي النهري بطريقة مغايرة للواقع تماما.. كان لا بد توضيح الحقيقة.. وهي الآتي:
بعد اجراء حملتين متقاربتين لفحوص كورونا في البلدة و بلغ عدد الاصابات خلال عشرة ايام ما يزيد عن ماية و عشرين إصابة.. ما يؤشر إلى انتشار سريع و خطير في البلدة.. وبعد تواصل بعض مدراء المدارس بوزارة التربية و بالبلدية وابداء القلق من فتح المدارس بما يساهم في انتشار الوباء.. وبعد التواصل بين البلدية والوزارة و التوافق على اقفال المدارس اسبوعا آخر تفاديا" للمحظور.. أصدرت وزارة التربية قرارا" يقضي بإقفال المدارس الرسمية و الخاصةحتى مساء الأحد القادم.. و أبلغتنا الوزارة القرار بواسطة الوتسآب مساء".. قمنا بدورنا بتعميم القرار والإتصال بمدراء المدارس الرسمية و الخاصة في البلدة الذين أظهروا حسا" عاليا" بالمسؤولية أمام موقف يتصل بسلامة الإنسان وحياته وأبدوا إستعدادا" كاملا" للإلتزام بمضمون القرار..وعندما اتصلنا بالسيدة الفاضلة مديرة المبرات كان هاتفها مقفلا" فأرسلنا لها القرار عبر الواتسآب مع رسالة صوتية شرحنا فيها واقع البلدة وتمنينا عليها الإلتزام بالقرار.. ثم اتصلنا بالأستاذ علي أيوب المعلمة لطفية المكحل(موظفان مسوؤلان في المبرات) وتمنينا عليهما التواصل مع المديرةوإبلاغها.. وعلى ما يبدو لم يوفقا بالتواصل حسب الردود التي وصلتنا.. في هذه الأثناء بدأ بعض أولياء الطلاب من البلدة بالإتصال بنا مؤكدين أن المسؤولين في المبرات يهاتفون التلاميذ و يؤكدون عدم إقفال المدرسة وضرورة الحضور كيوم دراسي عادي. فاتصلنا بأحد الأصدقاء المسؤولين المقربين من حضرة المديرة وشرحنا له الوضع وكلفناه إقناعها بالإلتزام بالقرار ولم يفلح.. إلا أن جانبها ردت على الواتسآب برسالة نصية مفادها انها ستفتح المدرسة غدا" لوضع الترتيبات للإقفال وردينا بالتمني أسوة بجميع المدارس الالتزام من هذه اللحظة رافضين الفكرة حتى لا تحرج ولا تحرجنا.. واستمرت عملية تبليغ الطلاب و المدرسين بوجوب الحضور إلى المدرسة.. عندها تواصلنا مع المحافظة و مع وزارة التربية ومع فصيلة الدرك في رياق وأبلغنا الجميع بإصرار إدارة المبرات على فتح المدرسة و عدم الإلتزام وبإصرارنا على تنفيذ القرار..
صباح اليوم الثلاثاء.. قامت الشرطة البلدية بواجبها بوضع حاجزين عند محيط المدرسة و تبليغ ناقلات التلامذة بكل هدوء و أخلاق وانضباط بعدم الوصول لوجود قرار اقفال من الوزارة دون ان يعترضوا المديرة و المعلمين والمعلمات الذين ما لبثوا أن خرجوا إلى الطريق بطريقة صدامية مع الشرطة و هجوم كلامي استفزازي وعمدوا إلى انزال التلاميذ من الحافلات وإدخالهم إلى المدرسة بالقوة مع توجيه الإهانات للشرطة والبلدية.. دون ان يسمعوا من الشرطة كلمة تسوؤهم عندها اتصلنا بوزارة التربية وبسعادة محافظ البقاع الذي أكد أنه ليس على علم بالموضوع وطلبنا من سعادته التدخل و أبلغ جانب المديرة بضرورة التقيد بقرار وزارة التربية وجميع قرارت البلدية ووجوب الاقفال ورغم ذلك وبطريقة كيدية أكملت المبرات كامل دوامها.
اننا إذ نضع هذا التوضيح بين يدي من يهمه الأمر؛ نشكر جانب وزارة التربية وسعادة محافظ البقاع والأجهزة الأمنية التي ساعدت والشرطة البلدية التي عبرت عن أخلاقية ومهنية و مناقبية عالية. ومدراء المدارس المسؤولين الذين يعطون أولوية لحياة الناس وسلامتهم على اي اعتبارات ومصالح دنيا..
اقتضى التوضيح
بلدية علي النهري
في ٢٠٢٠/١٢/١.