طالبت جمعية مربي الخيول العربيه وزارتي الاقتصاد والزراعه بوضع حد للمهاترات بما يتعلق بالعلف المدعوم الذي يستفيد منه التجار وليس المزارعين والمربين.
وقال بيان الجمعية منذ الاعلان عن دعم الاعلاف لمساعدة المزارعين وتخفيف الاعباء عن كاهلهم خلال هذه الظروف الصعبه طالبت الجمعية المعنين بتحديد اسماء التجار الذين اعتمدتهم وزارة الاقتصاد في جميع المناطق اللبنانيه وتحديد اسعار المواد العلافية التي يرغب بشراءها المزارع ولكن للاسف لم تقم الجهات المختصه بذلك مما ادى الى تلاعب التجار بالاسعار حتى تساوت اسعار الاعلاف المدعومة مع اسعار الاعلاف بالسوق الحرة وكأن الدعم جاء لصالح التجار وليس لصالح المزارع وبالرغم من تواصلنا المتكرر مع وزارة الاقتصاد بتحديد اسعار المواد المدعومة لم نر الآذان الصاغية وعدم الاستجابة لطلبنا يستجوب وضع علامة استفهام حول هذا الرفض اضافة الى ذلك طلبنا من وزاة الاقتصاد التوسع في توزيع مادة النخالة على جميع التجار في المناطق اللبنانيه لكي تكون هذه الماده العلافية متوفرة للمزارعين ولكن المطاحن التي يشرف عليها موظفون من وزارة الاقتصاد حصروا تسليم النخالة ببعض التجار الذين يقومون بتصدير النخاله عبر البحر او الى الدول المجاورة مما ادى الى فقدان مادة النخالة التي تعتبر مادة أساسية للمواشي ليتجاوز سعرها سعر الطحين بالرغم من انها انتاج محلي.
وطالبت الجمعية وزارة الاقتصاد بوضع حد لتلاعب التجار والاعلان عن الاسعار التي تعهد التجار بها واذا لم تقم الوزارة بذلك يدل على تواطئها مع التجار.
مربو الخيول العربية الدعم استفاد منه التجار وليس المربين