لطالما حذرت مصلحة الابحاث منذ شهر آب من حدوث الفيضانات وطلبت من جميع المعنيين الرسميين والغير رسميين والمزارعين التحضر والعمل لفتح المجاري والمهارب والسواقي وكل ما يؤمن انسياب مياه الامطار والاسبوع الماضي حذرت المصلحة من حدوث فيضانات هذا الاسبوع وفيضانات قوية وما حدث هو إهمال وانتقاد للارشادات والنتيجة الفيضانات اجتاحت معظم مناطق لبنان . وأصبحت طرقات لبنان أنهاراً تحمل معها الاتربة والاوساخ.
bject)
samer housseiny
Sat 11/28/2020 5:55 PM
حذرت مصلحة الابحاث منذ شهر آب من حدوث الفيضانات وطلبت من جميع المعنيين الرسميين والغير رسميين والمزارعين لفتح المجاري والمهارب والسواقي وكل ما يؤمن انسياب مياه الامطار والاسبوع الماضي حذرت المصلحة من حدوث فيضانات هذا الاسبوع وفيضانات قوية وما حدث هو أن الفيضانات اجتاحت معظم مناطق لبنان .
وأصبحت طرقات لبنان أنهاراً تحمل معها الاتربة والاوساخ.
وترتكز مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في الارشادات والتنبيهات العلمية حول: -تنظيف مجاري المياه- الانتباه من السيول -الانتباه من الرياح -الانتباه من الثلوج
-الانتباه من الصقيع -الانتباه من الحر -الانتباه من حريق الغابات
ولفت رئيس مجلس ادارة المصلحة الدكتور ميشال افرام عندما نصدر هذه التحذيرات ونشدد عليها تقوم الدنيا وتقعد وتنهال الانتقادات... وما يحدث أنه اذا أمطرت أصبحت الشوارع أنهاراً اذا أثلجت اقفلت كل الطرقات الجبلية اذا حل الصقيع ضرب القطاع الزراعي اذا هب الهواء حصلت الاضرار اذا هبت الحرائق زال الغطاء الاخضر
وقال افرام لم يعد جائرا مقولة فوجئناوالاجدى الاعتراف بالحقيقة بوالقول انه قصّرنا
ولفت افرام ان هذه مفاعيل التغير المناخي أي التغيرات الفجائية في الطقس من درجات حرارة مرتفعة الى باردة في وقت قصير جداً ,من أمطار غزيرة جداً في وقت قصير مما يتسبب بالسيول, من برودة قارسة أو من حر قوي لذلك علينا أن نتحضر لهكذا تقلبات مناخية
لذلك يتوجب أن تكون مهارب المياه والعبارات وكل ما يؤدي الى امتصاص مياه الامطار يجب أن تكون أكبر وأوسع ومنظمة بطريقة لا تؤدي الى حدوث ما نشهده حالياً.