عمَّ الغضب أمس الاثنين, بلدة بشرّي بعد مقتل إبنها جوزيف طوق, الذي قضى برصاص شاب من التابعية السورية يعمل ويسكن في المنطقة.
وفي تفاصيل "الجريمة المروّعة", فقد "أقدم الشاب السوري الذي يعمل كناطور في البلدة على إطلاق 4 رصاصات من مسدس حربي (9ملم) على المغدور طوق, فأصابه في أنحاءٍ مختلفة من جسده(صدره, كتفه, إبطه, وخاصرته), وعُثِر مكان الجريمة على رصاصة كاملة".
وتُفيد معلومات "ليبانون ديبايت", أنّ "القاتل أدلى خلال التحقيق برواياتٍ غير "متماسكة", فأولى رواياته أنه "إنزعج من دخان الحريق المُنبعث من الحرش العائد إلى طوق, حيث كان يقوم بحرق الأغصان التي شحلها", وما يدحض روايته هذه هو أنّ عند "معاينة المكان تبيّن أنّه لا يوجد غير شجرة واحدة".
وما يُثيرُ الشكوك أيضًا, في روايات القاتل هو أنّ سيارة الضحية وُجدت مكان الجريمة وهي مُجهزة للإنطلاق, مما يُشير إلى أنّه لم يكن متواجد في الحرش", وفق إدعاء القاتل.
وتشير المعلومات, إلى أنّ "الجاني لم يعترف بكيفيّة حصوله على المُسدس".
والجدير ذكره, أنّه "ليس الخلاف الأول الذي يقع بين القاتل والضحية".