لاتزال عمليات الخطف والابتزاز المالي في البقاع دون رادع فعلي وحتى الاقفال العام لم يمنع عددا من المجهولين من خطف رجل الاعمال عدنان دباجة في وضح النهار من داخل مشروعه في منطقة كفريا في البقاع الغربي واقتادوه الى جهة مجهولة بعد ان ادعوا بانهم من جهاز امن الدولة علما ان الشبهات المؤكدة تشير الى ان من قام بعملية الخطف هو شاب يدعى شادي خالد شهابي و سبق له وان قام بخطف دباجة في العام 2016 وبنفس الطريقة وبالقرب من المكان نفسه الذي خطف منه بالامس دباجة .
يشار الى ان دباجة تعرض في العام 2016 لعملية خطف على مقربة من عملية الخطف التي تعرض لها يوم امس والملفت ان عملية الخطف تمت بنفس الطريقة ايضا ,حضرت سيارتين جيب من نوع تاهو ذات زجاج داكن اللون قادمين من الجنوب اللبناني عبر معبر عين التينة - ميدون ووصلوا الى كفريا وقاموا بعملية الخطف التي لم تستغرق سوى دقائق معدودة.
تختلف عملية خطف دباجة الاخيرة بان الخاطفين توجهوا به صوب منطقة شمال البقاع في حين المرة الماضية تم اخفائه في بيروت في احد المخيمات الفلسطينية ونتيجة الاتصالات السياسية والحزبية الفاعلة تم الافراج عنه آنذاك ,فهل تثمر التدخلات الحزبية هذه المرة ايضا باعادة الافراج عن دباجة .