إلتزامًا منها بقرار وزارة التربية القاضي بفتح صفوف التاسع أساسي والثاني والثالث ثانوي, استقبلت مدارس العاصمة بيروت صباح اليوم طلابها وسط إجراءات وقائية مشددة.
وعمدت الهيئات الإدارية إلى فحص حرارة الطلاب الحاضرين قبيل دخولهم إلى الحرم المدرسي, وإلتزم الطلاب بدورهم بارتداء كماماتهم, بينما كان واضحًا إلتزام التباعد الإجتماعي داخل الصفوف.
يذكر أن فتح المدارس يأتي في وقت يشهد فيه الوضع الصحي تدهورًا خطيرًا, في الوقت الذي عمدت فيه وزارة الداخلية إلى عزل عدد من البلدات التي ارتفعت نسبة الإصابات فيها.
وكانت وزارة التربية قد أصدرت بيانًا توضيحيًا بهذا الشأن, طالبةً احترام ٥٠٪ من سعة الصفوف كحد اقصى , وتطبيق الإجراءات المذكورة في الدليل الصحي الصادر عن الوزارة), وعدم فتح الصفوف الاخرى لعدم تحميل القطاع الصحي وزرا إضافيا" .
وذكر وزير التربية طارق المجذوب أنه "على المعلمين أو الإداريين أو التلامذة الذين يعانون امراضا مزمنة أو نقصا في المناعة , إبلاغ مدير المدرسة خطيا ( مع التقرير المناسب ) الذي بدوره يبلغ رئيسه المباشر لاتخاذ اللازم بحسب كل حالة".
وختم بيان المكتب الإعلامي: "إننا نمر بفترة دقيقة جدا صحيا, وعلينا الالتزام التام بالاجراءات للحفاظ على البلد". كما أن وزير التربية "يتكل على المديرين وعلى الهيئتين الإدارية والتعليمية لاجتياز هذه المرحلة بحكمة وبأقل ضرر ممكن على قطاع التربية".