الرأي - سامر الحسيني
منذ يوم الخميس الماضي تعاني منطقة البقاع من طوالبير السيارات المتوقفة امام محطات الوقود اذ لا يزال اكثر من 80 % من محطات الوقود في البقاع دون مادة البنزين مع شح كبير في كميات المازوت الذي تجاوز سعره 5 الاف ليرة زيادة على السعر الرسمي الذي حددته وزارة الطاقة بـ 15100 ليرة لبنانية في حين سعره ان توفر يلامس العشرين الف ليرة لبنانية في الحد الاقصى .
في المقابل فان توفرت مادة البنزين في محطات الوقود فان التعبئة لاتتجاوز عشرة ليترات والملفت ان طوابير السيارات تتمدد يوما بعد يوم في حين ان القيمين على موضوع توزيع المحروقات في المصافي يقومون باعطاء كميات لغير الشركات المرخصة من حصة الشركات القانونية بطريقة التشبيح ليصار من بعدها الى بيع هذه الكميات الى الداخل السوري على الرغم من متابعة مديرية الامن العام لقوافل المحروقات الا ان اصحاب محطات الوقود يقومون باعادة افراغ خزانات محطاتهم بصهاريج اخرى وتحول كل الكميات الى سوريا عبر معابر منطقة الهرمل .