أكدت مبادرة " إعلاميون من أجل الحرية" ان "ما تعرض له نقيب المصورين نبيل اسماعيل من اعتداء بربري على يد أنصار التيار الوطني الحر, فيما كان يقوم بمهمته الصحافية, هو وصمة عار على جبين المعتدين الذين ينتمون لتيار رئيس الجمهورية ميشال عون".
وتابع البيان, "لقد نفذ الاعتداء, بعد أن تأكد المعتدون من هوية الزميل اسماعيل الذي ينتمي الى أسرة جريدة النهار, وهو ما يضع هذا الإثم, في خانة السلوك الميليشياوي وكل ذلك تحت أنظار القوى الأمنية".
وأضاف, إن "نبيل اسماعيل هو رائد من رواد الصحافة المصورة, اللبنانية والعربية, أما السلطة وميليشياتها, فإلى الدرك الأسفل, ونضع هذا الاعتداء برسم كل الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان, وجميع الأحرار في لبنان والعالم العربي".