كتب الناشط السياسي رجل الاعمال محمد شفيق حمود على صفحته الخاصة على الفايسبوك مقالا عنوانه أين هم نواب البقاع وقال حمود
"متى تتحرك ضمائرهم ويتخذون قرارًا بمستوى الحدث دون انتظار الاوامر والتعليمات من رؤساء أحزابهم؟
ألا يستحق لبنان وقفة عز وموقف مشرّف ولو لمرة واحدة في تاريخكم الذي يفيض بالتبعية والاستزلام والتسلّق من أجل الحصول على فتات المنافع والمناصب" ؟
اضاف حمود "في هذه المحنة الوطنية الكبرى تظهر معادن الرجال والشجعان الذين يتحملون مسؤولياتهم ويكونون بحجم المرحلة, وتظهر أيضًا خساسة الصغار وضعفهم وقلة حيلتهم ومكانتهم الطبيعية كمجموعة تافهة من الخدم الأوفياء لأولياء نعمتهم".
وختم حمود قائلا" بكل الأحوال, الناس كل الناس باتت تعرفكم وتعرف حقيقتكم وتبعيتكم وارتهانكم, وهي سترميكم عاجلاً أم آجلاً في مزابل التاريخ".
أين هم نواب البقاع؟ بقلم محمد شفيق حمود