الرأي - سامر الحسيني
يستحق العنصر في قوى الامن الداخلي جهاد العجمي من سرية حرس قصر عدل زحلة ان يكون العنصر النموذجي من جراء تطبيقه المتشدد لكل اجراءات السلامة الصحية والوقاية من فيروس الكورونا .
يمكن تصنيف لعجمي مثالا للمناقبية العسكرية والعسكري الملتزم بكل تعاميم مديرية قوى الامن الداخلي لاسيما مع اجراء اكثر من 200 فحص كورونا اتت نتيجتهم سلبي وهم من قضاة ومحامي وموظفي وعسكريين يترددون بشكل يومي الى قصر عدل زحلة واغلبهم يختلط يوميا مع العسكري جهاد العجمي الذي كان يطبق كل اجراءات السلامة والوقاية من الكمامة الى الماسك والكفوف والتعقيم المستمر وصولا الى اجرائه مرتين لفحص الكورونا من تلقاء نفسه ودون الشكوى من اية عوارض صحية والهدف كان التاكد من سلامته وخصوصا لكثرة اختلاطه اليومي مع مئات المواطنيين من الذين يقصدون قصر العدل في زحلة بهدف تسوية محاضر ضبط السير وما يتطلبه الامر من اختلاط محتم مع الاعداد الكبيرة للمواطنين معه كونه يعمل حارسا عند القاضيين المعنيين .
التزم العجمي بالسلامة الصحية ومنع نقل العدوى الى غيره من المئات ولكنه لم يسلم من هذه العدوى وهو اليوم يلتزم بشكل كامل ومتشدد بالحجر المنزلي في مجدل عنجر مبتعدا عن عائلته وعن كل العالم الخارجي ,في غرفة بعيدا عن اطفاله وعائلته على ان تحمل الايام القليلة المقبلة شفاءا تاما لهذا العسكري الذي يجب ان يكون نموذجا للمئات من العسكريين وابناء بلدته مجدل عنجر .