تمنت النقابات الزراعية في البقاع التوفيق والنجاح لوزير الزراعة الجديد عباس مرتضى معتبرة انه الرجل المناسب في المكان المناسب وخصوصا ان الوزير مرتضى ابن منطقة زراعية وسهل البقاع ويستطيع سماعهم وتفهم مشاكلهم وهو ادرى بها وليس ببعيد عن الواقع ا لزراعي ومعاناة القطاع الزراعي .
ولفتت النقابات الزراعية في بيان حمل توقيع رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي ان المزارعين يطمحون الى التعاون الوثيق مع الوزير وهم يريدون له التوفيق والنجاح في هذه المطالب الزراعية
أولا - العمل على مساعدتهم في دفع حقوقهم من مستحقاتهم الموجودة عند ايدال والعائدة لهم عن سنوات 2017 و2108 و2019 ,كما طالب البيان الى الاستمرار في دعم القمح للسنة القادمة ودفع التعويض المالي الذي اقره مجلس الوزراء وهو عالق بين وزارة الاقتصاد وديوان المحاسبة ,إضافة الى دفع ثمن القمح الذي استلمته مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في شهر تموز الماضي .
ثانيا - ضرورة تسهيل معاملات الاستيراد عند المزارعين من المستلزمات الزراعية الى الادوية والاسمدة والبذار عبر المصارف اسوة ببقية القطاعات الاقتصادية ,ونحن نريد إعادة العمل بالتسهيلات المالية حتى لايتم القضاء على صغار المزارعين .
ثالثا- ضرورة العمل بوقف الاستيراد المنتوجات الزراعية لكل ما ينتج على الأراضي اللبنانية ووقف اجازات الاستيراد لمدة ستة اشهر على الأقل .
رابعا - تسهيل عملية التصدير الزراعي والعمل على تذليل العقبات امام مسار القوافل الزراعية اللبنانية وخصوصا موضوع الطريق البرية والضريبة المفروضة على الشاحنات الزراعية اللبنانية في الداخل السوري والتي تبلغ 1500 دولارمن معبر المصنع الى معبر نصيب عند الحدود السورية –الاردينة و3500 دولار من معبر المصنع الى معبر البوكمال عند الحدود العراقية وبذلك نأمل ان يتولى الوزير الجديد مفاوضة الجانب السوري حول هذه الضريبة وضرورة الغائها ونحن نهدف الى إعادة رفع حجم التصدير الزراعي الذي كان يصل الى حدود 550 الف طن في الماضي بينما لايتجاوز في هذه الأيام اكثر من 200 الف طن عبر التصدير البري والبحري ونحن نريد افضل العلاقات مع جميع الدول العربية بعيدا عن الإشكالات السياسية فمطلبنا اقتصادي وزراعي .