نقل متصلون عن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط قوله انه يجب إعطاء الحكومة الجديدة فرصتها لتحقيق ما وعد به رئيسها قبل الحكم عليها وانتقادها, لكن لا يمكن القول بمنح الحكومة الثقة الا بعد الاطلاع على بيانها الوزاري وتوجهاتها العملية.
واشار المتصلون بجنبلاط الى نوع من الرضى على تشكيل الحكومة, خاصة بعد تحسين التمثيل الدرزي بوزيرين, أحدهما الوزيرة منال عبد الصمد, التي تعتبر كل عائلتها تقريباً في بلدتها عماطور الشوف من مؤيدي الحزب الاشتراكي. وقد قام وفد من العائلة بزيارة جنبلاط لشكره على تزكية اختيار الوزيرة عبدالصمد.
في السياق, قال مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس لـ"الشرق الأوسط" إن موقف جنبلاط "نابع من تحسسه بحراجة الوضع الاقتصادي والمالي, وضرورة أن تكون هناك جهة رسمية تتخذ القرارات للجهم التدهور بمعزل عن تصنيفها, علّنا نستطيع وقف الانهيار".