إعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني عضو المكتب السياسي الكتائبي في مقابلة تلفزيونية : أن تعاطي المسؤولين مع الأزمات المالية والإقتصادية والسياسية لا يبشر بخير لأن واجبهم في مثل أحوال البلد أن يسعوا لتشكيل حكومة بساعات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن أضاعوه بالفساد والفشل لا أن تضيع الأسابيع بخلافات المحاصصة والتقاسم وكأنهم لم يدركوا بعد متغيرات الشارع وثورة الشعب وكأنهم ما زالوا يعيشون خارج الزمن غير عابئين بمصير شعب ووطن . ماروني طالب بضرورة الحل السريع لوقف النزف المميت في وطننا والحل سهل ويكون بتجردهم عن حساباتهم ومصالحهم لأجل الوطن والشعب في تشكيل حكومة لبنانية كفوءة مستقلة وبعد الحكومة نذهب إلى إنتخابات نيابية مبكرةوعندها تفرز الثورة نوابها فإذا أجادت الإقتراع يكون نجاحها وإلا تعود الطبقة السياسية نفسها وهنا النهاية الحتمية . ماروني طالب بحماية الصناعة ووجه تحية تقدير للصناعيين الصامدين والمزارعين الأبطال والتحية لكل من يقف في هذه الظروف الصعبة إلى جانب الشعب المتألم .ماروني وصف الصورة بأنها أروع ما حصل في لبنان منذ سنوات طويلة وأبدى إعجابه بالصبايا والشباب الذين يتحدثون بوعي وإدراك لكل المواضيع ويظهرون ثقافة سياسية عالية تبشر بالخير والمستقبل اللامع للبنان ودعا إلى تنظيم مطالب الثوار لحماية الثورة ولعدم الخلط بين الصالح والطالح ولنترك للقضاء معاقبة الفاسد . ماروني وضع مكتبه القانوني بتصرف الثوار ووضع نفسه بتصرفهم وقال إنقاذ لبنان أولوية مطلقة وتعالوا نشبك أيدينا للبناء والإنقاذ حتى يبقى الوطن ونستمر .
ماروني المسؤولية ضائعة والمسؤولين في إجازة والوطن ينزف.