يبدو واضحاً استمرار الزخم الذي احاط عملية التأليف والذي ساد عقب اللقاء المطول الذي عقده الرئيس المكلف مع رئيس “تكتل لبنان القوي” جبران باسيل والذي اطلع على حصيلته رئيس الجمهورية لجهة توزيع الحقائب وإسقاط الاسماء على تلك العائدة ل وللتكتل. وبحسب المصادر, لم يبق عالقاً الا اختيار المرشح لوزارة الخارجية بعدما استُبعد دميانوس قطار بناءاً لرغبة الوزير باسيل, واختيار المرشح او المرشحة لكل من وزارتي الدفاع والعدل في حصة رئيس الجمهورية .
وبحسب المعلومات ان اللقاء الليلي بين الرئيس المكلف والخليلين علي حسن خليل وحسين خليل, حسمت فيه حقائب الطائفة الشيعية, التي أصبحت خمسة بعدما تقرر دمج السياحة بالزراعة وايلائها لشخصية من البقاع , اضافة الى حقيبة المال التي تسند لغازي وزني من الجنوب, وحقيبة الصحة التي تسند الى طبيب من البقاع هو علي حيدر, اضافة الى حقيبة البيئة التي تقرر إسنادها إلى عبدالحليم فضل الله من الجنوب . واتفق على ان يتسلم دياب لائحة نهائية بالمرشحين الشيعة الأربعة هذا الجمعة. كما اتفق على ان يسلم المردة اسمي امرأتين ليختار الرئيس المكلف واحدة منهما وزيرة للأشغال العامة والنقل, الا ان المردة لم تسلم اي اسم , وعلم ان قيادتها تنتقد طريقة التأليف, وتعتبر ان الحكومة هي تشكيلة جبران باسيل.
وفق المعلومات ايضاً, ان حزب الطاشناق اعطى الرئيس المكلف اسم مرشحته لحقيبتي الاعلام والثقافة , وهي فارتيه اوهانيان.
وفق المصادر, التشكيلة الوزارية أصبحت خالية من الوجوه الوزارية السابقة, وحتى من المرشحين في الانتخابات النيابية السابقة, وقد رست على ١٨ وزيراً كما يريدها الرئيس المكلف ولم ينجح باسيل بإقناعه برفعها الى ٢٠ وزيراً, وهي تخضع لروتوش اخير بدمج وزارات وغربلة اسماء لاسيما في الحصة المسيحية وعلم ان دياب يريد فيها ستة نساء ليكونوا ثلث اعصائها.
وفي المعلومات ايضاً, ان الاسم الذي طرحه باسيل للخارجية هو السفير ناصيف حتي, وان اتفاق باسيل مع الرئيس المكلف على اسم امرأة لوزارة الدفاع , وتثبيت نيابة رئاسة الحكومة لها او لشخصية اخرى, ينتظر موافقة رئيس الجمهورية الذي قد يجد نفسه امام خيار اللواء المتقاعد ميشال منسى في حال التوافق عليه . كما يفترض ان يبت بين ثلاثة مرشحين لوزارة العدل هم امل حداد وماري كلود نجم وهنري خوري, فيما علم انه يفضل خوري على غيره بحسب المعلومات. ومن الاسماء التي عرفت ايضاً فيليب زيادة لوزارة الطاقة, وبترا خوري للعمل او انها تعيّن في الاقتصاد, وفِي هذه الحالة تسند العمل لأمل حداد, والاستاذ يوسف جحا كاثوليكي من زحلة للصناعة. وبحسب المصادر ان الرئيس المكلف يخصص عطلة نهاية هذا الاسبوع لمقابلاته مع المرشحين لتولي الحقائب في حكومته, ليغربل الاسماء ويحسمها مع مطلع الاسبوع.
وفيما تشير معلومات الى وضع “تيار المستقبل” فيتو على توزير القاضي فوزي ادهم في الداخلية, وطرح اسم آخر مكانه هو طلال اللاذقي, تؤكد المصادر المطلعة على مشاورات الرئيس المكلف ان الحصة السنية انجزت قبل غيرها وأصبحت نهائية ولن تتغير, وهي بإسناد الداخلية الى ادهم (من بيروت) والاتصالات لعثمان سلطان خبير اتصالات من طرابلس وهو المرشح من قبل اللقاء التشاوري والقريب من النائب فيصل كرامي, والتربية لطارق مجذوب من صيدا.
واوضحت المصادر ان الحصة الدرزية رست على حقيبتي المهجرين والشؤون الاجتماعية وقد تمً ضم ملف النازحين الذي كان وزارة مستقلة اليها, وقد حسم المقعد للطبيب رمزي مشرفيه