احتفلت مدرسة القديسة حنة- رياق بعيد شفيعتها القديسة حنة ,وترأس الذبيحة الالهية رئيس المدرسة الخوري ايلياس ابراهيم عاونه فيه الخوري اومير عبيدي بحضور لفيف من الكهنة والراهبات والسيدة مارلين ضاهر ممثلة النائب ميشال ضاهر والامين العام للمجلس الأعلى للروم الكاثوليك المهندس لويس لحود وفعاليات سياسية وبلدية واختيارية والهيئتان التعليمية والادارية والاهل واصدقاء المدرسة, بعد الانجيل المقدّس كانت كلمة للاب الرئيس وهذه مقتطفات منها, وجّه فيها تحيّة للبطريرك العبسي صاحب الدار وللقيّم البطريركي العام وفريق العمل العين الساهرة على هذا الصرح والفريق العمل المعاون, فإن هذا الصرح التاريخي العريق في المنطقة شعّ نوره عام ١٩٣٢ مع الاباء البيض وانتقل المشعل الى اباء الكنيسة الملكية فتابعوا المسيرة النيّرة يزرعون العِلم والروحانية والقِيَم الاخلاقية, وهمنا الوحيد هو الانسان وبناء الانسان المتكامل, جاء في الكتاب المقدس على لسان السيد المسيح '' انتم نور العالم'', وفي التربية نقول العِلم نور فهنالك رابط تاريخي بين الكنيسة والعلم فالمسيح نور يضيء ظلمة القلوب والعلم نور يضيء ديجور الجهل والتخلّف, فهيرودس في الزمن البعسد امر بإحصاء وقتل جميع اطفال بيت لحم ليحجب النور الالهي من طفل المغارة الذي سينير المسكونة وفي واقعنا اليوم كم من هيرودس يقتل اولادنا واطفالنا وطلابنا ويجرّهم الى المجهول والضياع وعدم المعرفة, هؤلاء امانة في اعناقنا وهذه رسالتنا احتضانهم وتعليمهم ودعمهم لنصل الى مستقبل واعد ووطن زاهر بالسلام والامان والايمان.
وتابع... في ظل هذه الازمة التي يمرّ فيها لبنان الحبيب وضيق الاوضاع الاقتصادية والمادية رغم كل التحديات نعدكم اننا مستمرون في هذه المسيرة في هذا الصرح ببركة الله وعناية القديسة حنة فيد واحدة لا تستطيع التسفيق علينا ان نتعاون سوياً وندعم هذه المدرسة بمستحقاتها لنكمل رسالتنا على اكمل وجه غير خائفين من اي شوائب وعقبات...
وفي الختام توجّه ابراهيم بكلمة شكر للاب جوني ابو زغيب الذي خدم هذه المدرسة فترة ٢٢ سنة بجهد ومثابرة ومحبة وامانة...