ارتفعت حدة الاعتراض والشكوى على كارثة حرق الدواليب حتى تصدرت الشكوى على حرق الدواليب على متابعة اخبار حركة الاعتصامات وان كانت الاخيرة تلقى استحسانا وتاييدا لفكرة الاعتصام والاعتراض السلمي الذي تعكره سحب الدخان الاسود مما يزيد مأسي الناس التي تشكو اساسا من رفع معدلات التلوث في مناطقهم. الصراخ على حرق الدواليب ودخانها الذي وصل الى كافة المنازل يتصاعد وكل مواقع التواصل ترجو ابقاء حركة الاعتراض والاعتصام ضمن الاطر السلمية وبدون حرق الدواليب التي تؤذي اساسا المعتصمين والمحتجين. وطالب العشرات من المواطنين استبدال الاطارات المشتعلة بالموسيقى والسيارات والكراسي والخيم حرصا على ابقاء حركة التعاطف مع الحركة الاحتجاجية.
فلتكن الموسيقى بديلا عن الاطارات المشتعلة ودخانها المسموم