هجمت ثلاث أخوات مراهقات على أبيهن بينما كان نائما في منزلهم الكائن في موسكو, وسددن له طعنات وضربات حتى فارق الحياة.
وتوصلت التحريات إلى أن والد الفتيات عكف على ارتكاب انتهاكات جسدية ونفسية بحقهن على مدى سنوات.
وباتهامهن بجريمة قتل, بات خبر الأخوات أحد أهم الموضوعات إثارة للجدل في روسيا, حتى إن أكثر من 300 ألف شخص وقّعوا على عريضة تطالب بإطلاق سراحهن.
العنف الأسري: إطلاق سراح فتاة إيطالية قتلت والدها الذي آذاها جسديا
العنف الأسري: "10 أيام كانت تفصلني عن الموت بعد أن ضربتني شريكتي"
ماذا حلّ بالأب؟
في مساء يوم السابع والعشرين من يوليو/تموز 2018, استدعى ميخائيل خاشاتوريان, 57 عاما, بناته الثلاثة كريستينا وأنغلينا وماريا, التي كانت قاصرا آنذاك. استدعاهن الأب واحدة تلو الأخرى إلى غرفته, وراح يعنفهن على التقصير في تنظيف المنزل, وجعل يرشّ على وجوههن رذاذ الفلفل الحار.
وبعد أن خلد إلى فراشه للنوم, بادرت البنات إلى مهاجمته بسكين ومطرقة وبخّاخة رذاذ الفلفل, وسددن له طعنات قاتلة في رأسه ورقبته وصدره تركت أكثر من ثلاثين جرحا من أثر السكين في جسده.